الإدارة الذاتية تستذكر شهداء مجزرة قامشلو وتل حاصل وتل عرن
استذكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضحايا مجزرة قامشلو وتل عرن وتل حاصل، وأكدت على الاستمرار بالانتقام لشهدائها وتحرير المناطق المحتلة وتحقيق أهداف الثورة.
استذكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضحايا مجزرة قامشلو وتل عرن وتل حاصل، وأكدت على الاستمرار بالانتقام لشهدائها وتحرير المناطق المحتلة وتحقيق أهداف الثورة.
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم بياناً استذكرت فيه ضحايا مجزرة قامشلو وتل حاصل وتل عران، جاء فيه:
"منذ بداية الأزمة السوريّة في شمال وشرق سوريا؛ بدأت بشكل ممنهج حملات التصفية والإبادة ضد شعبنا وعلى مختلف الأشكال والصنوف، حيث لا يوجد شهر أو عام إلا وفيه ذكرى مؤلمة.
نستذكر في هذه الأيام وبالتحديد 27 تموز الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة تل حاصل وتل عران التي ارتكبها الإرهابيون المرتزقة من جبهة النصرة ولواء التوحيد وأحرار الزاوية والكتائب التابعة للمجلس الوطني (آزادي وصلاح الدين ) والمجزرة التي استهدفت هذه المناطق الآهلة بالسكان وراح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والشيوخ والتي كانت تعبيراً واحداً عن عقلية الإبادة والتصفية ضد الشعب، بحكم أنّه لم يمتثل لكل الذين أرادوا اتباع منهج خاطئ ضد سوريا وشعبها، هذه المجزرة تلتقي في الشكل والمضمون وحتى الهدف مع العمل الإرهابي الذي تمّ قبل ست سنوات في ذات التاريخ 27 تموز ولكن في عام 2016 حيث قامت داعش باستهداف مدينة قامشلو بشاحنة خلّفت أيضاً عشرات الشهداء.
لطالما هذه الإبادة بدأت فإنها اليوم تستمر بوتيرة عالية ضد شعبنا خاصة بعد أن وصل إلى مرحلة متقدمة من إثبات إصراره على الاستمرار في بناء الاستقرار والتغيير نحو حفظ المجتمع وإرادته والتعايش المشترك بين المكونات.
من رأس العين (سري كانيه )2012 حتى قامشلو وكذلك عفرين ومرة أخرى رأس العين وتل أبيض واليوم عموم المناطق بدون استثناء تعرّضت ولا تزال لعقلية الإبادة، ما يؤكد على صوابية المسيرة التي يقودها شعبنا ضد هذا النهج والتفكير، وبالتالي فإنّ الخوف والفزع من قوى الإرهاب والارتزاق يكمن في أنّ نهايتهم هي في دوام هذه المسيرة.
تستذكر الإدارة الذاتية لشمال لشرق سوريا بإجلال وألم ضحايا إرهاب المرتزقة في عموم مناطقنا وعلى وجه الخصوص شهداء مجزرتي تل حاصل وتل عران في ذكرها التاسعة ومجزرة قامشلو في ذكراها السادسة، ونعاهد شعبنا على أننا مستمرون في الانتقام لشهدائنا ومناطقنا التي طالتها يد الإرهاب ولن نتهاون في الدفاع عنها حتى تحرير المناطق المحتلة وتحقيق أهداف ثورة شعبنا.
كما ننادي جميع القوى في سوريا والأمم المتحدة بمؤسساتها بضرورة التحرك وعدم المشاركة في حملة الإبادة المستمرة ضد مناطقنا عبر صمتهم وذلك من خلال ما تقوم به تركيا اليوم من حملة الإبادة متكاملة الأركان مع ضرورة الحفاظ على المواقف الفاعلة في هذا الإطار منعاً لأي تطوّر سلبي تتحمل مسؤوليته القوى والأطراف آنفة الذكر.
الرحمة لشهداء تل حاصل وتل عران وقامشلو وعموم شهداء وضحايا شمال وشرق سوريا".